إلى أمى

برا ووفاء

BlogCatalog

مرحبا

إن هذه المدونة الإلكترونية هى خالصة لوجه الله تعالى برا بأمى رحمها الله

جزاك الله عنى خيرا... رب إرحمهما كما ربيانى صغيرا

هذا التراب يا أمى حين تواريت فيه تبارك وجه الأرض وتقدس القبر أما

فقير إلى الله

فقير إلى الله
أحمده على عطائه و منعه

من أنا

صورتي
الجيزة, المهندسين, Egypt
إستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى كلية طب القصر العينى جامعة القاهرة
Powered By Blogger

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

الله يرحمك يا أمى ويحسن إليكى ويرحمنى معك .. امين



الأحد، 13 يوليو 2008

بر الوالدين


ركبنا انا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العوده بعد ان صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا اثناء قدومنا الى مكة و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وامعنت النظر فيه ... و لفت انتباهي شئ ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وانا افكر ما الذي اوقف هذه السيارة هنا ؟ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعه ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الامر ؟ ماذا حدث ؟ اوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكياويقرأ من سورة ال رحمن . فخطرلي أن ننتظر في الخارج وان نستمع لهذه القراءة لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه والذي حتى الطير لا تمر به دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه ولم يكن هناك أحدا غيره .... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .. ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد ان نصليولما هممت باقام الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم لمن ولماذا ؟ لا ادريوفجاة سمعت الشاب يقول جملة افقدتني صوابي تماماقال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه ايضا . نظرالي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة 'أبشر .. وصلاة جماعه ايضا ' من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ثم سألته كيف حالك يا اخي ؟ فقال بخير ولله الحمد قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟ قلت وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه ايضا ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟ تابعت قائلا ما أعتقد انك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون ! قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟ تبسم ثم قال ال م اقل لك انك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما انها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟نظرالى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيهانا انسان احب المساجد ..كلماعثرت على مسجد قديم او مهدم او مهجور افكر فيه .افكر عندما كان الناس يصلون فيه واقول لنفسي با الله كم هذا المسجد مشتاق لان يصلي فيه احد ؟ كم يحن لذكر الله ...أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليليتمنى لو آية واحدة تهز جدرانهوأحس إن المسجد يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ....فاقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ...والله لأعيدن لك بعض ايامك ..ادخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأكاملا من القرآن الكريملا تقل ان هذه فعل غريب .. لكني والله ....احب المساجد دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه .. من احساسه من اسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم ادري ما اقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير، سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائكثم كانت المفاجاة المذهلة وانا اهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في ا لأرض اتدري بماذا ادعوا دائما وانا اغادر هذه المساجد المهجورة بعد ان اصلي فيها ؟نظرت اليه مذهولا الا انه تابع قائلا اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمينحينها شعرت بالقشعريرة تجتاح حسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير اخي الحبيب اختي الغالبة أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟ كيف رباه ابواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

الأربعاء، 21 مايو 2008

لا تبخل على والدتك بقراءة هذا الدعاء


{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا ‎}

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت،
أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ،
اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها ॥ برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها,
اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
اللهم أسعدها بتقواك
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ،
وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها،
و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها
اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين
اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ،
اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ،
اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم آمين
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
************ ********
اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه و آله وسلم
واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه و آله وسلم
اللهم ارزقنا مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم زهو جنانك ، وشربة من حوض نبيك واسكنا دار تضيء بنور وجهك
اللهم لا تجعل لنا في هذه الدنيا همًا إلا فرجته ولا دينًا إلاقضيته
ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا يسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. امين

الأحد، 2 مارس 2008

الدعاء للوالدين


الدعاء للوالدين
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
فقال
إني أجد في رزقي ضيقا
فقال له رضي الله عنه
لعلك تكتب بقلم معقود فقال لا
قال لعلك تمشط بمشط مكسور فقال لا
قال لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً فقال لا
قال لعلك تنام بعد الفجر فقال لا
قال لعلك تركت الدعاء للوالدين
قال نعم يا أمير المؤمنين
قال رضي الله عنه
فاذكرهما
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق
لا تبخل على والداك بدقيقتين من وقتك بالدعاء لهما

الأحد، 13 يناير 2008

أمى


اللهم يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ،
أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك ، الأحب إليك
الذي اذا دعيت به أجبت ، وإذا استرحمت به رحمت ،
وإذا استفرجت به فرجت
أن تجعل أمى من المقبولين والى أعلى درجاتك من السابقين ،
واغفر لها ذنوبها وخطاياها وجميع المسلمين
اللهم اغفر لها وعافها واعف عنها وارحمها
وأجلعها بجود رضوانك من الواثقين
وبأنس رحمتك من المطمئنين
يا أرحم الراحمين
برحمتك أستعين

اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك ، وأعزهم من
عذابك ، ولك الحمد ، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله
عليه وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين

الأحد، 22 أبريل 2007

قصة قصيرة



القصة التالية قصيرة لكن رائعة وهادفة

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها "...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ....
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :
" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .
---

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ......... أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة "

الاثنين، 2 أبريل 2007

يتيم ياأمى


يتيم ياأمى

ألاحق ماتبقى من العمر
وأكره أن يتباطىء بى
أو يعاود النزوات القديمة
وأسأله من بين أوراقه الباقية
أن يخصص بعض ماتبقى من صحائفه
لوجهك الذى لم أعد أراه
لعلى ألامس منك ماقد غاب عنى
وجعلنى أشرب الخوف والغربة
لعلى إذا ما إقتربت من ذكراك
تنفست نسيمك ذاته
وتذكرت اليد التى أشربتنى على ظمأ
وهى تربت على ظهرى
وتملأنى فيض العطاء الحميم
برغم الزمان الشحيح العقيم
فأين أنت يا أمى

ياوجه الصفاء الذى تباعد عنى
وسلمنى لهم مقيم وعبء جسيم
فأين أنت وهل أستعيدك يا أمى ؟
من قبضة لا فكاك منها
ولا ينجو منها مريض أو سليم
فلا أمل بعدك فى حياة أو هناء يستقيم
فيا طيفها لا تغادر
ويا طير أعشاشها لا تباعد
ويا صدى أغنيات الصبايا من حولها لا تغيب
فما زال لى نفس يصارع صحوى ومنامى
ومازال لى خطوات فى الربوع
تأخذنى من مكانى وتقذفنى فى الدموع
فترتج من قلبى الضلوع
مشتاقا لصدرك يا أمى
أحكى وأبكى دون حرص أو رجوع
مشتاقا لصدرك يا أمى
وحنينى ليس يهدأ
مادمت طفلا إليك
ومادمت أحيا لذكراك
ومادمت أحيا لعينيك
فأين أنت يا أمى

مازال لهاثى إليك يحتوينى ويعصف بى
حين أغمض عينى لوجهك
وأطوى المشاهد والعمر طيا
لوجهك المجلل بالطهر والعفاف
والصبر والحزن
ما أكثر الآهات فى عينيك
وما أكثر الصرخات الصامتة
التى كنت أسمعها ولا تتكلمين
هل كنت جبلا ؟ أم حديدا يا أرق الناس
وأجمل الناس

هل بعد غيابك هذا كله
وحنينى كله
مازلت أنشد عمرا ؟
إنى يا أمى أتفجر أتناثر
أغرق فى الوحدة داخلى

فليس لى الأن إلا أن أمحوا من العمر
ذاكرة لست فيها
وطريقا لا ينتهى إلى بابك
و أياما جفت من صوتك
ودنيا باتت تتفرج على وقع أنفاسى
لعل هذا يتيح لوجهى القرب منك
لعلى أقبل حبات التراب الذى
كان يوما يلامس وقع قدميك
فأين أنت يا أمى
وأنت ترسمين
رسوم صباى الجديد
وفرحة عمر سيأتى
ولحن مصير بعيد
وأنت لا تدرين أتدركين ؟
آه من جذور القلب

هذا التراب يا أمى
حين تواريت فيه
تبارك وجه الأرض
وتقدس القبر أما
وصرت يتيما يا أمى
مابقى من عمرى بدونك
فياحسرة عليك
ويا رجائى بسرعة اللحاق بك

والحمد لله